310

Casjad Masbuk

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

Nau'ikan

وصدقة فقراء الحرمين، ورسوم العرب، ثم اخرجت باقي السبل 53 وهي سبيل الخاص وفيه مائتا جمل ثم سبيل المستنصر بالله وفيه مائة وخمسون جملا ثم سبيل الظاهر بأمر الله وفيه مائة وخمسون جملا، ثم سبيل الظاهر 54 بأمر الله وفيه مائة جمل ثم سبيل أم الامام الناصر لدين الله، وفيه ثمانون جملا ثم سبيل الخلاطية 55 وعزمت أم الخليفة على الحج فلما كان يوم 56 الثالث والعشرين من شهر شوال، خرجت المحفتان 57 والشمسة، وقد البست احداهما في باب الحجرة الشريفة، والاخرى في باب الطبل، وحملتا من باب الحجرة الشريفة وبين يديها استاذ الدار ووكيل الخليفة، وجماعة من الخدم وحاشية دار الخلافة مشاة الى باب الشرى 58 ثم خرجت جمال باب الحجرة وهي الف ونيف وثلاثون جملا منها ثمانية عشر جملا تحمل صناديق التشريفات والشربخاناة ثلاثون جملا وللخيم والسرادقات مائة وثلاثون جملا وللخادم والصدر والاحرامات المعدة للصدقة مائة وثمانون جملا وللكسوات 59 سبعة عشر جملا 60 حلوى وخشكنان 61 (وغيره عشرون جملا ولصناديق ماء الحصرم والليمون والنارنج والورد وغير ذلك ستة احمال 62) وسكر ابلوج 63 وقلم احد عشر جملا وللوكيل جمل، العدل ابن سكينة خازن التشريفات جمل 163 / ب/شحنة الجمال جمل، خزف وزجاج ستة أحمال، ومن المحابر برسم بواب الحمل نحو خمسين حملا ولحوائج المطبخ تسعة احمال وما يحمل عليه الحلاوي آلته جمل، وما يحمل عليه القصاب الته جمل، وما يحمل عليه الخباز الته جمل، والمضاف الى الطباخين سبعة عشر جملا، ويرسم المشاة احد عشر جملا، صناديق بها ماء عذب على ثمانية احمال وما اضيف الى عريف السقايين سبعون جملا ويرسم علف الجمال سبعون جملا والثاني يرسم جواد في خدمة الجهة المذكورة، وخرج في خدمة الجهة المذكورة. تسعة وعشرون خادما والمقدم عليهم الاستاذ كافور الظاهري وخضر زعيم الحاج ابو الميامن ايبك 64 المستنصري في مماليكه الى دار الخلافة، فكسي على باب الحجرة كسوة فاخرة. وخرج والقراء بين يديه متوجها الى الجانب الغربي، وقصد تربة الامام الناصر لدين الله على عادة امراء الحاج.

وفي تلك السنة توجهت 65 الجهة أم الخليفة منحدرة في دجلة وتوجه الخليفة نحو الحلة مودعا زائرا ليلة السبت التاسع والعشرين من شوال فدخل الكوفة يوم الاربعاء الثالث من ذي القعدة، ودخل جامعها. وقصد مشهد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام زائرا وعاد الخليفة بعد الوداع فكان جملة ما خرج في الاقامة في مدة سبعة ايام من الخبز اثنان وخمسون 66 الف رطل وستمائة وثمانون رطلا ومن الشعير برسم قضيم الكراع سبعة وثلاثون كرا، ومن الغنم برسم المطابخ تسعمائة وخمسون رأسا، ومن الذهب في حوائج المطبخ مائتان وستة وعشرون دينارا وجملة ما فرقه الشرابي على الزعماء والمماليك والحاشية وما نثره على الخليفة حين دخل ديوانه بالحلة خمسة عشر الف دينار وستمائة دينار، ونيف وسبعون خلعة، ولم يحج في هذه السنة احد من مصر والشام وحج اصحاب اليمن واهل العراق.

وفي هذه السنة مات الشيخ الصوفي الرفا صاحب الشهاب الشهرزوري وكان من محاسن البغداذيين وظراف الصوفية حسن النادرة خيرا لطيفا دمث الاخلاق طيب المعاشرة حفظة للاشعار.

قال ابن الخازن: أنشدني ابو عبد الله لصدقة البزاز المعروف بالنقاش وكان قد زيد على النقاش في اجرة دكانه زيادة الزم بها ثم اراد أن يعاد الى ما كانت عليه اولا اسوة بجيرانه فكتب الى متولي العقار يقول:

Shafi 521