مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
Nau'ikan
قال السيد محمد رشيد رضا في تقديمه لكتاب (إعجاز القرآن) لمصطفى صادق الرافعي:
(فالكلام في وجوه إعجاز القرآن واجب شرعًا، وهو من فروض الكفاية، وقد تكلم فيه المفسرون، وبلغاء الأدباء والمتأنقون) (١) .
وما زال العلماء والأدباء من بعد رشيد رضا والرافعى يعنون بالقرآن الكريم من جهة إعجازه، وسيظلون على ذلك بعون الله تعالى خدمة لهذا الكتاب الكريم، الذى شرفنا الله تعالى بالانتساب إليه، ومنّ علينا بالاهتداء به: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلونَ﴾ (الزخرف:٤٤)
(١) إعجاز القرآن للرافعي:٢٠
1 / 12
مقدمة
بيان المراد بـ (إعجاز القرآن)
أهمية علم الإعجاز والضرورة الداعية إليه
مناط الإعجاز في القرآن الكريم
قضية الإعجاز: تأصيل تاريخي وأقوال في أوجه هذا الإعجاز