14

Aqidar Khallal

العقيدة رواية أبي بكر الخلال

Bincike

عبد العزيز عز الدين السيروان

Mai Buga Littafi

دار قتيبة - دمشق

Lambar Fassara

الأولى، 1408

عن أعمال الخلق التي يستوجبون بها من الله السخط والرضا فقال هي من العباد فعلا ومن الله تعالى خلقا لا تسأل عن هذا أحدا بعدي

الإستطاعة

وكان أحمد يذهب إلى أن الاستطاعة مع الفعل وقرأ قوله عز وجل {انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا} وقرأ {ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} والقوم لا آفة بهم وكان موسى تاركا للصبر وقرأ {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم} فدل على عجزنا ودل ذلك على أن الخلق بهذه الصفة لا يقدرون إلا بالله ولا يصنعون إلا ما قدره الله تعالى وقد سمي الإنسان مستطيعا إذا كان سليما من الآفات

عدل الله تعالى

</span>

مسألة وكان يقول إن الله تعالى أعدل العادلين وإنه لا يلحقه جور ولا يجوز أن يوصف به عز عن ذلك وتعالى علوا كبيرا وأنه متى كان في ملكه مالا يريده بطلت الربوبية وذلك مثل أن يكون في ملكه مالا يعلمه تعالى الله علوا كبيرا

المشيئة لله

قال أحمد بن حنبل ولو شاء الله أن يزيل فعل الفاعلين مما كرهه أزاله ولو شاء أن يجمع خلقه على شيء واحد لفعله إذ هو قادر على

Shafi 114