159

Ƙarshen Tuna Mutuwa

العاقبة في ذكر الموت

Bincike

خضر محمد خضر

Mai Buga Littafi

مكتبة دار الأقصى

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٦ - ١٩٨٦

Inda aka buga

الكويت

Nau'ikan

Adabi
Tariqa
فَيكون ذَلِك سَببا لسوء الخاتمة وشؤم الْعَاقِبَة وَالْعِيَاذ بِاللَّه إِن الله لَا يُغير مَا بِقوم حَتَّى يُغيرُوا مَا بِأَنْفسِهِم وَإِذا أَرَادَ الله بِقوم سوءا فَلَا مرد لَهُ وَمَا لَهُم من دونه من وَال وَقد سَمِعت بِقصَّة بلعام بن باعوراء وَمَا كَانَ آتَاهُ الله من آيَاته وأطلعه عَلَيْهِ من بيناته وَمَا أرَاهُ من عجائب ملكوته أخلد إِلَى الأَرْض وَاتبع هَوَاهُ فسلبه الله سُبْحَانَهُ جَمِيع مَا أعطَاهُ وَتَركه مَعَ من استماله وأغواه ويروى أَنه كَانَ بِمصْر رجل يلْزم مَسْجِدا للأذان وَالصَّلَاة فِيهِ وَعَلِيهِ بهاء الطَّاعَة وأنوار الْعِبَادَة فرقي يَوْمًا المنارة على عَادَته للأذان وَكَانَ تَحت المنارة دَار لذِمِّيّ نَصْرَانِيّ فَاطلع فِيهَا فَرَأى ابْنة صَاحب الدَّار فَافْتتنَ بهَا فَترك الْأَذَان وَنزل إِلَيْهَا وَدخل الدَّار عَلَيْهَا فَقَالَت لَهُ مَا شَأْنك وَمَا تُرِيدُ فَقَالَ أَنْت أُرِيد قَالَت لماذا قَالَ لَهَا قد سلبت لبي وَأخذت بِمَجَامِع قلبِي قَالَت لَهُ لَا أجيبك إِلَى رِيبَة قَالَ لَهَا أتزوجك قَالَت أَنْت مُسلم وَأَنا نَصْرَانِيَّة وَأبي لَا يزوجني مِنْك قَالَ لَهَا أتنصر قَالَت إِن فعلت أفعل فَتَنَصَّرَ الرجل ليتزوجها وَأقَام مَعَهم فِي الدَّار فَلَمَّا كَانَ فِي أثْنَاء ذَلِك الْيَوْم رقى إِلَى سطح كَانَ فِي الدَّار فَسقط مِنْهُ فَمَاتَ فَلَا هُوَ بهَا اتَّصل وَلَا هُوَ بِدِينِهِ حصل فنعوذ بِاللَّه ثمَّ نَعُوذ بِاللَّه

1 / 181