Mata Masu Ilimin Kimiyya a Turai
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Nau'ikan
كان منصبها الأول في معمل فيزياء الأرض بمعهد كارنيجي في واشنطن العاصمة.
شاركت في مشروع مانهاتن، حيث كانت مهمتها هي إعداد البولونيوم. أما عن عملها أثناء الحرب العالمية الثانية؛ فقد صرح بأنه عمل غاية في السرية. وفي 1947 شغلت منصبا في معمل أرجون القومي؛ إذ عملت في تفاعلات اليورانيوم. بعد ثلاث سنوات أصبحت من كبار العلماء في قسم التدريب الخاص باتحاد جامعات أوك ريدج الأمريكية. وبداية من 1954 فصاعدا ، عندما سمح للطلاب الأجانب بالدخول، استفادت بإجادتها لعدد من اللغات الأوروبية.
لم يقل اهتمامها بعلم دراسة المحيطات مع الوقت؛ ولذا بدأت برنامجا بحثيا في تأريخ الأرض الجيولوجي وفيزياء الأرض على عينات بحرية.
تقاعدت من اتحاد جامعات أوك ريدج الأمريكية في 1965، في سن الخامسة والسبعين. ومع ذلك، لم تظل عاطلة لدقيقة واحدة، وإنما شغلت منصب أستاذ كيمياء في معهد العلوم البحرية بجامعة ميامي، وهناك عملت على تحديد تركيب ماء البحر باستخدام منهج التحليل بالتنشيط.
عندما عادت من ميامي إلى أوك ريدج في زيارة، طلب منها زملاؤها السابقون وأصدقاؤها كتابة مذكراتها؛ ففعلت ذلك، ونشر كتيبها «كيف توالت الأحداث: النشاط الإشعاعي، الفيزياء النووية، الطاقة الذرية» في أوك ريدج عام 1978.
كانت إليزابيت رونا واحدة من أنجح رواد أبحاث النظائر المشعة، وكثيرا ما كرمت في حياتها، كما يبين إدراج اسمها في موسوعة «العلماء الأمريكان» التي نشرت عام 1955. وكلما كانت ترغب أو تضطر لتغيير محل نشاطها، كانت تجد وظيفة في أفضل وأشهر المؤسسات في مجالها. وهناك حظيت بفرصة العمل مع أعظم الأسماء؛ مثل هيفيشي في بودابست وليزا مايتنر وأوتو هان في برلين، علاوة على أنها دعيت من قبل استيفان ماير للالتحاق بمعهده في فيينا.
ما من موسوعة تتناول العالمات تكتمل دون إدراج اسمها. إجمالا يمكننا اعتبارها سعيدة الحظ لأنها عاشت في وقت ظهر فيه للوجود فرع من فروع العلم يحظى بأهمية بالغة حتى هذه اللحظة.
المراجع
Brucer, M. (1981) In memoriam: Elizabeth Rona (1891-1981)
The Journal of Nuclear Medicine , 23 (1), 78-79.
Shafi da ba'a sani ba