Mata Masu Ilimin Kimiyya a Turai
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Nau'ikan
بعد الحرب افتتح معهد الراديوم الخاص بماري، وعندما كشفت ماري كوري النقاب عن الموارد المتواضعة لتجهيزه للصحفية الأمريكية ماري ميلوني، بدأت الآنسة ميلوني حملة تبرعات لتمكينها من شراء جرام واحد من الراديوم بسعر 100 ألف دولار أمريكي. كان على عميد جامعة السوربون، بول أبيل، أن يقنع ماري بالذهاب إلى أمريكا لقبول الأموال؛ لأنها كانت لا تزال تتجنب الدعاية. وعندما عادت إلى باريس أقيم حفل كبير في الأوبرا على شرفها، وتم الاحتفاء بماري كوري باعتبارها جان دارك الحديثة، بعد أن جرجرت في الوحل منذ عشر سنين، كما ذكر في مقال مؤسسة نوبل عن ماري وبيير كوري.
عندما أسست عصبة الأمم في عام 1922 لجنة جديدة للتعاون الثقافي، انتخبت ماري كوري كواحدة من 12 عضوا في هذه اللجنة. وأثناء الاثني عشر عاما التي قضتها ماري بوصفها عضوا نشطا خدمت لفترة نائبا لرئيس اللجنة، وشاركت مع آخرين في إنشاء قائمة مراجع علمية دولية ووضع أدلة إرشادية لإعطاء منح الأبحاث الدولية. وبوصفها رئيسا لمعهد الراديوم قدمت ماري كوري التشجيع للنساء والطلاب الأجانب بشكل خاص، وفي 1931، كان 12 من 37 عالما من النساء، ومن بينهن إلين جليديتش من النرويج، وإيفا رامستدت من السويد، ومارييتا بلاو من النمسا ، ومارجريت بيري من فرنسا.
توفيت ماري كوري في 17 يوليو عام 1934 في مصحة سانسيلموز بالقرب من باسيه بفرنسا من جراء الإصابة بسرطان الدم، وأصبحت ضحية لتعرضها المتهور للراديوم والأشعة السينية. لم تعش لتعرف أن ابنتها إيرين وزوج ابنتها فريدريك جوليو تبعاها في الحصول على جائزة نوبل في الكيمياء في 1935، ولكنها شهدت اكتشافهما للنشاط الإشعاعي الاصطناعي.
الخط الزمني لماري كوري.
1867
في 7 نوفمبر ولدت في وارسو، في بولندا التي كانت وقتها تحت سيطرة الروس. الوالدان: فلاديسلاف سكودوفسكا، مدرس الرياضيات، وبرونيسلافا (بوجوسكا)، مديرة مدرسة إعدادية للبنات.
1891
سافرت ماري إلى باريس وبدأت دراستها في السوربون.
1893
اجتازت اختبار الفيزياء وكانت الأولى على فصلها.
Shafi da ba'a sani ba