Mata Masu Ilimin Kimiyya a Turai

Hiba Cabd Caziz Ghanim d. 1450 AH
197

Mata Masu Ilimin Kimiyya a Turai

عالمات أوروبيات في الكيمياء

Nau'ikan

من أجل أطروحة الدكتوراه الخاصة بها، قررت أن تعود إلى ألمانيا إلى جامعة يوهان جوتنبرج في ماينتس، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية في 1995. وكان عملها مع البروفيسور هانز فولفجانج سبايس في معهد ماكس بلانك لأبحاث البوليمرات يتضمن تخليق وتصوير عصارات لبنية من نمط النواة-القوقعة، والتي قامت بتصويرها باستخدام المجهر الإلكتروني العاكس والرنين المغناطيسي النووي للحالة الصلبة. أصبح سبايس أستاذا مهما ساند لاندفستر في مسيرتها العلمية. وبعد أن قضت سنة أخرى كقائد مجموعة في المعهد قررت لاندفستر الذهاب إلى جامعة ليهاي بيت لحم (بنسلفانيا) في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى البروفيسور محمود العاسر كزميل ما بعد الدكتوراه. وقد تبين أن هذه الخطوة كانت بمثابة مرحلة أساسية في حياتها لأنها شاهدت تقنيات المستحلبات الصغيرة عن قرب، ولم تكن الطريقة واضحة حتى ذلك الوقت ولكن لاندفستر سرعان ما اكتشفت إمكانياتها الهائلة.

أثناء إقامتها استمتعت بالذهاب إلى الحفلات الموسيقية في فيلادلفيا وفي الأوبرا في نيويورك. وكانت معجبة على نحو خاص بديان ويتري، المايسترو الشهيرة التي كانت تحب مشاهدتها عندما تقود أوركسترا ضخمة. وبدأت لاندفستر ترى في ويتري واحدة من البطلات النساء إلى جانب يوتا ليمباخ، رئيسة المحكمة الدستورية الفيدرالية الألمانية.

انتقلت لاندفستر مرة أخرى إلى ألمانيا في 1998 حيث بدأت استكشاف تقنيات المستحلبات الصغيرة داخل مجموعة البروفيسور إم أنتونيتي في معهد ماكس بلانك للمواد الغروية والوسائط في جولم بإعانة ليبيج الخاصة بصندوق الصناعات الكيميائية. كان البروفيسور أنتونيتي ثاني شخص يساندها في مسيرتها المهنية، وكان تركيزها آنذاك منصبا على الإمكانيات الجديدة لتصنيع جزيئات نانوية معقدة.

في عام 2000 قابلت لاندفستر زوجها المستقبلي وكان طبيبا. وكان عام 2001 عام نجاح بشكل خاص بالنسبة لها لأنها حصلت فيه على جائزة ريموند ستادلر من الجمعية الكيميائية الألمانية وجائزة الدكتور هرمان شنيل شتيفتونج. في عام 2002، حصلت لاندفستر على شهادة تؤهلها للدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة بوتسدام، وبعد ذلك بفترة قصيرة أصبحت عضوا في الأكاديمية الصغيرة أكاديمية برلين-براندنبورج للعلوم، وفي ليوبولدينا الألمانية من 2002 إلى 2007، وعملت هناك بمنزلة المتحدث الرسمي لها في 2003-2004.

بعد تأهيلها لدراسة الدكتوراه، في 2003، قبلت كرسي الكيمياء الجزيئية الضخمة في جامعة أولم، وعلى الرغم من أن زوجها لم يكن يرحب بالانتقال من جولم (القريبة من برلين) إلى أولم، محل ميلاده على الحدود مع بافاريا، فإنه ساند زوجته. كان يدرك تماما وضعه وما هو بصدده لأنها أوضحت له من بداية علاقتهما أنها لن تتنازل مطلقا عن مسيرتها العلمية، وأقنعت لاندفستر الجامعة أن تساعد في منح زوجها منصبا على الرغم من أن مشكلة ازدواج الوظيفة لم تكن حتى ذلك الوقت محل مناقشة في ألمانيا.

في أولم، بالقرب من العيادات وكلية الطب الضخمة، بدأت لاندفستر أنشطتها في مجال التطبيقات الحيوية الطبية للمستحلبات الصغيرة بالتعاون مع عدة مجموعات طبية. وفحصوا معا تفاعل الجزيئات النانوية مع الأقسام الخلوية المختلفة، وتسمية الخلايا وتوصيل المواد إلى مواقع محددة. في 2006 وضعت لاندفستر طفلتها الأولى، وبعد أسبوعين عادت للعمل، ولكنها ظلت تصطحب ابنتها طوال السنة الأولى. وبالتأكيد كان لاصطحاب ابنتها في الاجتماعات مع رئيس الجامعة أثر في تعجيل عملية بناء حضانة لرعاية الأطفال. وعندما كانت تضطر لإلقاء محاضرة، كان زوجها يرعى الطفلة، أو كانت ببساطة تأخذها معها لقاعة المحاضرات. وألهمتها الأمومة أن تنشئ معملا، تحت اسم إي إم يو (المستحلبات والجزيئات الضخمة في أولم)، للحضانات والمدارس، حيث تستطيع المجموعات إجراء تجارب كل أسبوع على المستحلبات واللبن والصابون والبوليمرات وإعادة التدوير وما إلى ذلك.

أخيرا، في 2008، انضمت إلى جمعية ماكس بلانك كواحدة من مديري معهد ماكس بلانك لأبحاث البوليمرات في ماينتس؛ ومن ثم كانت أول مدير من النساء في الكيمياء في جمعية ماكس بلانك وثاني مدير من النساء في المعاهد المماثلة. وفي 2009 ولدت ابنتها الثانية وأيضا ظلت معها طوال الوقت. «السلطة نتيجة للكفاءة» هي الإجابة التي ترد بها لاندفستر عندما تسأل عن أسلوبها في الإدارة. ورغم أنها حققت على الصعيد المهني كل ما يمكن تحقيقه في ألمانيا، فإنها لا تزال تملك الدافع لأن توسع عملها البحثي ولأن تدخل بمجالها في نطاق الرؤية أكثر مما هو الآن.

نعم، إنها تستطيع ...

Shafi da ba'a sani ba