Mata Masu Ilimin Kimiyya a Turai
عالمات أوروبيات في الكيمياء
Nau'ikan
وفقا لأصدقائها، كانت هذه أسعد سنوات حياتها.
في 1950، عادت إلى لندن بأمر من سير جون راندال، مدير كلية كينجز (كلية أخرى غير كلية الملك بجامعة كامبريدج)، الذي عينها باحثا مشاركا لتأسيس بحث الدنا في المعمل، ونقل كل الأبحاث إليها.
في الوقت نفسه، في كامبريدج، بدأ جيمس واطسون وفرانسيس كريك بحثهما في نفس الموضوع، وكذلك فعل لينوس باولنج في أمريكا. في البداية كانت الاكتشافات في لندن وكامبريدج تسير على نفس المستوى تقريبا؛ فقد ظهر المقال الأول الذي كتبته روزاليند عن الدنا في نفس العدد الذي ظهر فيه مقال واطسون وكريك من مجلة «نيتشر».
سرعان ما تمكنت روزاليند من إثبات أن جزيء الدنا يمكن أن يظهر في شكلين: «أ» و«ب»، بناء على كمية الماء التي يمتصها: نسبة الرطوبة 75٪ تؤدي إلى الشكل «أ»، بينما نسبة الرطوبة 95٪ تؤدي إلى الشكل «ب»، والشكل «ب» أطول ب 25٪ واللفات مشدودة، واستطاعت أن تغير الجزيئات من شكل لآخر عن طريق تغيير نسبة الرطوبة. ونظرا لأن الجزيئات تستطيع بسهولة شديدة امتصاص الرطوبة من الهواء المحيط وإخراجه؛ فقد استنتجت مكان مكونات فوسفات السكر التي كان من المعروف وجودها في الدنا، واستنتجت أيضا أن الفوسفات كان خارج كل سلسلة، أما القواعد العضوية فهي في الداخل لتكوين درجات السلم. وفي هذا الوقت، لم يكن واضحا لها ما إذا كان كل جزيء يتكون من سلسلتين أو ثلاث أو أربع.
نمط حيود الأشعة السينية من الدنا (
http://edu.glogster.com/media/1/9/12/15/9121555.jpg ).
في مايو 1952 صنعت روزاليند صورة بالأشعة السينية للشكل «ب» من الدنا. تبين هذه الصورة بوضوح نمطا على شكل حرف
X ؛ مما يدل على أن شكل «ب» من الدنا عبارة عن حلزون . في ذلك الوقت لم تركز انتباهها على الصورة، ووريت صورة الأشعة السينية مؤقتا في أحد الأدراج لأنها أرادت في البداية حساب الشكل «أ» الكامل.
كان هذا هو السلوك الطبيعي بالنسبة لها؛ لأن هذا هو الترتيب المنطقي. ومن حسابات الشكل «أ»، حصلت بالتالي على الكثير من البيانات عن الشكل «ب».
في الوقت نفسه، أصبح واطسون وويلكينز صديقين مقربين، وعندما ناقشا قضية الدنا، عرض ويلكينز صورة الأشعة السينية على واطسون في 30 يناير 1953، دون إذن فرانكلين وحتى دون أن يخبرها! كانت الصورة تقدم دليلا على النظرية التي بدأ واطسون وكريك في تأسيسها في كامبريدج. وبعد أسابيع قليلة، تلقى ماكس بيروتس، رئيس المعمل في كامبريدج، تقريرا حكوميا يضم كل المعلومات اللازمة من بحث فرانكلين. ودون أي تصريح من راندال أو فرانكلين، أعطى هذا التقرير إلى كريك، وأصبحت كل المعلومات الضرورية متوفرة لكامبريدج. وفيما بعد، نسب الفضل في البحث لواطسون وكريك، ولم يذكر اسم فرانكلين على الإطلاق.
Shafi da ba'a sani ba