يد
2 (زا
2 ) + ر (ك زا
2 ) = ماذا؟ جحر كبير في الأرض، وكومة من البناء، وقطع من اللحم والمخاط، وقدم لا زالت تلبس الحذاء، تطير في الهواء ثم تسقط على الأرض، وتحدث صوتا وسط نباتات إبرة الراعي - القرمزي منها خاصة، لقد كان معرضا فاخرا في ذلك الصيف!» - «لا رجاء منك يا ليننا، لقد يئست منك.» - «وكانت الطريقة الروسية الفنية لإفساد موارد المياه طريقة فريدة تدل على النبوغ.»
واستمرت فاني وليننا في التغيير صامتتين، وقد ولت كل منهما الأخرى ظهرها. - «حرب السنوات التسع، والانهيار الاقتصادي الكبير، كان الناس أمام أمرين: إما السيطرة على العالم أو دماره، إما الاستقرار أو ...»
وقال مساعد مدير المصائر: «إن فاني كراون فتاة جميلة كذلك.»
انتهى الدرس الأول في شعور الطبقات في حجرات الأطفال، وكانت الأصوات توائم بين الطلبة والإمداد الصناعي في المستقبل، وتهمس قائلة: «أحب الطيران، أحب الطيران، أحب الحصول على الملابس الجديدة، أحب ...» - «ماتت الحرية بالطبع من أثر قنبلة الحجرة، ولكنك مع هذا لا تستطيع أن تفعل شيئا بالقوة.» - «ليست هوائية كليننا.»
واستمر الهمس الذي لا يفتر يقول: «ولكن الملابس العتيقة رديئة جدا، إننا دائما نطرحها جانبا. الاستغناء عنها خير من إصلاحها، الاستغناء عنها خير من إصلاحها، الاستغناء عنها خير ...» - «الحكم يتم بالجلوس لا بالضرب، فأنت تحكم بالعقل والأرداف، ولا تحكم بقبضة اليد، فكان هناك مثلا تجنيد الاستهلاك.»
قالت ليننا: «أنا مستعدة، دعنا نقيم الصلح يا عزيزتي فاني.» ولكن فاني بقيت صامتة متحولة عنها. - «كل رجل وكل امرأة وكل طفل يرغم على استهلاك قدر معين كل عام، وذلك لمصلحة الصناعة، والنتيجة الوحيدة ...» - «الاستغناء خير من الإصلاح، كلما زاد الرتق قلت الثروة، كلما زاد الرتق ...»
قالت فاني مؤكدة في نغمة محزنة: «سوف يشكل عليك الأمر في يوم من الأيام.» - «اعتراض الضمير الحي بدرجة هائلة، أي شيء لا يستهلك، عود إلى الطبيعة.» - «إني أحب الطيران، إني أحب الطيران.» - «عود إلى الثقافة، نعم إلى الثقافة فعلا، إنك لا تستهلك كثيرا، إذا جلست صامتا وأخذت تقرأ الكتب.»
Shafi da ba'a sani ba