Moose = Elk
في أمريكا والذئب والدب وعجل وفيل البحر، ولكن الأسماك ما زالت تكون أساسا قويا لاقتصاديات هذه التجمعات السكنية، وفيما عدا ذلك لا توجد حرف أخرى أكثر رقيا يمكن تطبيقها على شواطئ النرويج الشمالية.
والراجح أن الزراعة والرعي وصلتا نورديا حوالي 2000ق.م ولكن انتشارها على حساب الصيادين والسماكين كان بطيئا لسوء المناخ والتربة ، ولهذا فإن أجزاء من الدنمارك كانت أولى مناطق الزراعة، بالإضافة إلى قواعد صغيرة جنوبي ستافنجر على ساحل النرويج الجنوبي وأجزاء من السهول السويدية الوسطى وسواحل جنوب فنلندا، ولكنها زراعة إشباع الحاجة فقط ، لهذا لم تنم قرى كبيرة، وكان النظام السكني متناثرا وسط الحقول باستثناء الدنمارك التي لا يسهل فيها الحصول على الماء الجوفي في كل مكان، ومن ثم تحددت أماكن السكن بنقط مختارة نمت حولها القرى، ولضآلة مساحة الأرض ذات التربة الجيدة فإن انتشار الزراعة سرعان ما التهمها ولم يعد هناك أرض جديدة، فزاد الضغط السكاني ابتداء من القرن التاسع الميلادي، وانعكس ذلك في الهجرات السكندنافية التي حصلت من القرن التاسع إلى الثاني عشر الميلادي؛ أي خلال الفترة التاريخية المعروفة باسم عصر الفايكنج الذي أدى إلى خدمات جليلة لنورديا أهمها التجارة والمسيحية، وكلاهما عنصر ساعد على نمو المدن، وكان ذلك واضحا تماما في النرويج حيث نشأت مدن تجارية ساعدت المسيحية على تنميتها وتمركزها الإقليمي مثل: تروندهايم - ستافنجر - هامار - أوسلو، ولكن الموقع المكاني المرتبط باحتياجات الموقع التجاري يختلف عادة عن احتياجات المركز الديني، ولهذا فإن المدن التي نمت حول مراكز عبادة الفايكنج مثل فيبورج في الدنمارك ولوند وأبسالا في السويد سرعان ما وقعت تحت ظل المراكز التجارية الاستراتيجية في العصور الوسطى مثل آرهوس وكوبنهاجن في الدنمارك، ومالمو وستكهولم في السويد.
ودخلت نورديا عصرا جديدا تميز بنفوذ مدن الهانزا التي طورت تجارة تبادل رائجة من الأسماك والأخشاب والفراء مقابل الحبوب الغذائية والملح، وأصبحت برجن مركزا زاخرا لتجارة الأسماك على الأطلنطي الشمالي، ومقابلها أصبحت فسبي
Visby
أهم مراكز التجارة على البلطيق - في جزيرة جوتلاند، وفي حوالي ذلك الوقت وتحت إمرة الهانزا بدأ استغلال مناجم برجسلاجن في وسط السويد - نحاس من فالون
Falun
وحديد من جرانجزبرج
Grangesberg
إلى الشمال الغربي من استوكهولم.
Shafi da ba'a sani ba