Akan Manyan Titi
على هامش الأرصفة
Nau'ikan
أنا لا أشرب الخمر.
ولم تنظر عيناي للأجنبيات، وما نطق قلبي بأمور ملتوية.
تخطينا بنك فيصل، بائع حجارة البطارية، أستوديو كاسيت المدينة، طاردتنا لحظة بعض ألحان رخيصة. تخطينا فندق صحاري - صديقي عطا المنان يعمل نادلا به - نادي البورصة الدولي، صف المواطنين عند شباك مكتب الجنسية، الجوازات والهجرة، تقلص الصف فجأة إلى أن صار رجلا واحدا أو أقل قليلا، فلقد كنت مسرعا ودائخا لم أستطع أن أتأكد. تخطينا مدينة الخرطوم العتيقة وأمكنة محترمة شتى.
كانت دربا ضيقة رطبة، أحسست أن خيوط جرحي تنقطع واحدة خلف الأخرى، ألم كوني يمزقني. قال «منكر» بهدوء: أنت أتعبت الشرطي.
أحنيت رأسي فجأة في زاوية حادة جهة الشمال، فصفرت العصا وهي تشق الهواء وتسقط بعيدا معانقة صوان الطريق. - ووب علي ... موسى؟
قلت لأمي بصوت صدر في الغالب من معدتي: ابعدي، ابعدي عن الدرب، حتما سأعود إلى المنزل حتما، احذري الكلب، إنه شرس.
Good-bye my fancy!
Fare well dear mate, dear love!
I’m going away, I know not where,
or to what fortune, or whether
Shafi da ba'a sani ba