اعص العواذل وارم الليل عن عرض ... بذي سبيب يقاسي ليله خببا حتى تصادف ملكا أو يقال فتى ... لاقى التي تشعب الفتيان فانشعبا
قال: فعرف الفتى ما عنى عبد الملك فقبض عطاءه، وخرج يقطع الطريق. فلم يزل على ذلك حتى قطع على مال لعبد الملك قدم به من العراق، فبعث الخيل في طلبه، فأخذ، وأتي به وهو لا يعرفه، فأمر به أن تضرب عنقه، فقال: يا أمير المؤمنين! أخلني/ أكلمك فإن لي قصة، فأخلاه، فقال: أنا الفتى الذي قلت لي كذا وكذا، وأنشده البيتين، فذكر الحديث، فخلى سبيله.
حدثنا ابن زكويه قال: حدثنا العتبي عن أبيه قال: كان مالك ابن الريب يصيب الطريق، فبلغه أن بشر بن مروان جاد في طلبه، فقال:
Shafi 496