446

Gafara da Hakuri

العفو والاعتذار

Nau'ikan

فانتهى إليه يزيد بن عمرو بن بشر، فطعنه طعنة أذراه عن فرسه، ولم تخلص الطعنة إلى مقتله، ثم أسره. وكان يزيد رجلا شديدا جسيما، فشده/ بالقد، وقال: أنت الذي تقول:

متى تعقد قرينتنا بحبل ... نجذ الحبل أو نقص القرينا

أما إني سأقرنك بناقتي هذه، ثم أطردكما جميعا!.. فنادى عمرو: يالربيعة! أمثلة؟!.. فاجتمعت بنو لجيم إليه فنهوه، ولم يكن يريد به ذلك، ثم سار حتى انتهى إلى حجر -وهي قصبة اليمامة- فأنزله قصرا من قصورها، وضرب عليه قبة، ونحر له، وسقاه، وحمله على بعير!.. فتغنى عمرو بن كلثوم حين أخذت منه الخمر:

Shafi 493