قال: ثم حسر عن عمامته فقال: هل ترى لؤما؟ قال/ له معاوية: ما أرى إلا كرما وخيرا. قال: فإن الأخطل زعم أن اللؤم تحت عمائم الأنصار، وأنشده البيت.. فقال: هو لك. فذهب الأخطل إلى يزيد بن معاوية فقال: أمرتني بهجائهم حتى إذا هجوتهم وهبني أبوك لهم، فقال له يزيد: فاهجني حتى يصير لي فيك نصيب فأعفو عنك فإنهم يعفون. فقال:
Shafi 64