فلحق أبو جعفر بعبد الله بن عمر بن عبد العزيز بالبصرة فكان عنده متواريا، فلما أفضت الخلافة إلى بني العباس، بينا أبو العباس السفاح يوما يخطب قام إليه السيد الحميري، وأنشده قصيدته التي يقول فيها:
دونكموها يا بني هاشم ... فجددوا ميراثها الطامسا
دونكموها فالبسوا تاجها ... لا تعدموا منكم لها لابسا
Shafi 392