201

فمهما ألام على حبهم ... فإني أحب بني فاطمة

بني بنت من جاء بالمحكمات والدين والسنة القائمة

تناشدها الناس، وكتمها ابن هرمة خوفا من المنصور، فلقيه رجل فقال له: من يقول هذا؟ وأنشده البيتين، فقال ابن هرمة: من أعضه الله.. .. أمه! فقال له ابنه لما ولى الرجل: يا أبه! ألست قائل البيتين؟ قال: بلى قال:/ فلم شتمت نفسك؟ فقال: يا بني! أليس يعض الرجل.. .. أمه خير له من أن يأخذه الحسن بن قحطبة فيقطع ظهره بالسياط؟..

حدثنا أبي قال: حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال: حدثني سماعة بن أسود الأسدي قال: لما طلب المنصور محمد بن عبد الله استخفى، وخرج عن المدينة، وجعل يتنزل في أحياء العرب، ويأتي أخواله من غطفان، فلا يأتي أحدا منهم إلا نحر له وأكرمه.

Shafi 233