Gafara da Hakuri
العفو والاعتذار
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Gafara da Hakuri
Raqqam Basri d. 325 AHNau'ikan
((يا أمير المؤمنين! ولي الثأر محكم في القصاص, ((والعفو أقرب للتقوى)): ومن ساقه الاعتذار بما مد له من أسباب الرجاء [و] السلامة أمكن عادية الدهر من نفسه. وقد جعلك الله فوق/ كل ذي ذنب, كما جعل كل ذي قدر دونك. فإن غفرت فبفضلك, وإن أخذت فبحقك)).
فوقع إليه المأمون في كتابه: ((القدرة تذهب الحفيظة, والندم توبة, وبينهما عفو الله, وهو أفضل ما يسأل)).
قال: ولما أخذ المأمون إبراهيم بن المهدي استشار المعتصم والعباس بن المأمون في قتله, فأشارا به. فقال إبراهيم: أما أن يكونا قد نصحا لك [في عظم] الخلافة, وما جرت به عادة السياسة فقد فعلا, ولكنك تأبى أن تستجلب النصر إلا من حيث عودك الله.
وكان في اعتذاره إليه أن قال له:
Shafi 216