ومضى خالد حتى نزل على طيء في جبليهم سلمى وأجأ، وضرب هناك عسكره، وانضم إليه المسلمون من تلك القبائل، ثم سار إلى طليحة، وهو على ماء يقال له: قطن. فالتقى الناس فاقتتلوا قتالا شديدا، وقاتل عيينة بن حصن بن حذيفة في سبعمائة من فزارة قتالا شديدا، وطليحة ملتف بكساء له بفناء بيت له/ من شعر، ويتنبى لهم، زعم، والناس يقتتلون.
Shafi 149