كنت أشتهي لو جرؤ أحد منذ بضعة أيام أن يسكتني كما حدث الليلة. يومئذ كنت أستطيع أن أدافع عن حقوقي المقدسة كإنسان، دفاع الأسد، أما الآن فالأمر عندي سواء. لدي شيء أراه أجدر أن يقال لكم جدارة أعظم وأهم (يزدحم الناس صوبه ويرى مورتن كيل ظاهرا بينهم) .
الدكتور (مستمرا) :
لقد فكرت كثيرا وتأملت مليا، مدى بضعة الأيام الماضية، تأملت في عدة من أمور شتى حتى رأيت فؤادي في النهاية قد امتلأ ولم يعد يسع مزيدا.
بيتر (بسعال) :
إحم.
الدكتور :
ولكن راقت أفكاري في النهاية، وإذ ذاك تبين لي الواقع برمته في جلاء ووضوح، وهذا الذي من أجله ترونني واقفا هنا هذه الليلة. إن لدي وحيا عظيم القدر أطلعكم عليه، إخواني المواطنين، سأخبركم عن استكشاف أوسع مدى من القول التافه بأن مورد مائنا مسموم وأن حماماتنا الاستشفائية قائمة على أرض موبوءة.
عدة أصوات (زاعقين) :
لا تتكلم عن الحمامات، لا نسمع لك عنها شيئا. أقصر عن هذا.
الدكتور :
Shafi da ba'a sani ba