307

Adalci da Adalci

العدل والإنصاف للوارجلاني

Nau'ikan

لعن الله الظالمين واعوانهم وأهوان أعوانهم ولو بمدة قلم» (¬1) وأباحوا الخروج عليهم إذا ظلموا من جهة البغي، ولقول الله تعالى: (فإن بغت ..........المقسطين) (¬2) .

باب

أحكام الفتنة واختلاف الناس فيها

وأما أمر الفتنة فقد اختلف فيه الأمة، فأول الفتنة فتنة عثمان بن عفان، اختلف الناس فيه على أربعة أقوال:

أحدهما: قول عبدالله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر رحمهم الله قالوا: ان الخليفة عثمان بن عفان بعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأحدث أحداثا خالف فيها سبيل صاحبيه، وأنهم طلبوه أن يعدل أو يعتزل عنهم فأبى أن/ يعتزل عنهم، وبغى وظلم واستعتبوه ستة سنين فلم يعتبهم، وأن دمه حلال لهم لبغيه وظلمه، قال الله تعالى: (فإن بغت احداهما........ أمر الله) (¬3) . وسموه جائرا وفاسقا وظالما وكافرا كفر النعمة لقول الله تعالى: (وعد الله الذين.............. الفاسقون) (¬4) . وحكم عليه ابن مسعود بالكفر بدليل قوله: وددت أني

Shafi 308