اليمام الذي كان يحب أمي
وكانت المدينة الهادئة على الحياد
وكنت أنا بلا صوت
فالمدينة - كما تعلمين - أخذت صوتي
وأخذت صمتها، وأمي، وغادرت
الحكاية يا عليا ...
الحكاية لم تعش لنهار واحد خارج المدينة الهادئة
لم يهدل اليمام في الصباح التالي
وأبت المدينة إلا أن تتم لي صمتي، حتى ...
حتى، أخذت أمي في نهاية الحكاية
Shafi da ba'a sani ba