75

أنه بعد ضلال وونى

فاز من ذاتي بمأمول النصيب •••

أصحيح أن سر اللانها

يات في لوح جبيني يا حبيبي

الفصل الحادي والعشرون

لهذه القصيدة من حيث التعريب مزية تنفرد بها، وهي أنني نظمت ترجمتها في سيارة ذاهبا إلى منزل الشاعر في كلكتة، وكنت أكتب بالقلم الرصاص على هامش الكتاب. وهذه ترجمتها الحرفية يقتضي إثباتها ما جمح به القلم من التصرف:

أحبك يا حبيبي. فاغفر لي حبي. أنا كالطائر ضل سبيله فأسروه. وعندما اهتز فؤادي سقط عنه حجابه وأصبح عريانا. فاستره برحمتك وشفقتك واغفر لي حبي.

وإن كنت لا تطيق أن تحبني فاغفر لي عذابي. ولا تنظر إلي من بعيد. وإلا فإني أتسلل إلى زاويتي وأجلس في الظلام. وبكلتا يدي أستر عاري العريان. أدر وجهك عني، يا حبيبي، واصفح عن عذابي.

وإن كنت تحبني، يا حبيبي، فاغفر لي فرحي. وإذا طما طوفان السعادة واحتمل قلبي فلا تبسم (ولا يضحكنك موقفي الحرج). وعندما أستوي على «سريري» (عرشي) وأحكمك بظلم حبي وعسفه، وعندما أحبوك بنعمتي كإلهة وأجود بها عليك، فحينذاك تجمل وتحمل كبري وكبريائي، يا حبيبي، واغفر لي المسرة ذنبا.

أنا أهواك يا حبيب مليا

Shafi da ba'a sani ba