============================================================
112 ذا فانت طالق ثم قال لها فى ذلك النسق اذهبى لان كالقائل ان شنت فافعلى او فدغى فقلت هو حانث وقال ابن نانة لم يحنث فتضيى لى مالك عليه وقال فمسالتك أبين من هذا وصوب اصبغ قول ابن كنانة وقال سعت ابن التاس يتول فى اخوين حلف احدهما انه لا يكلم الاخرحتى يبداه بالكلام ثم حلف الاخر ان لا اكلمك ابدا حتى تبدانبى ان لايمان عليهما على ما حلفا عليه من بدا منهما صاحبه فهو حانث وان حلف الثانى حين حلف ليس تبدتة تسقط ببا الايمان وليس هذا من وجه ما اراد فال وقال ابن كنانة مثله فال القاصى ابن رشد فى البيان من سماع ابن خالد عن نافع فيمن قال لصاحبه امرأتى طالق ان كلمتث حنى تبداني بالكلام فقال صاحبه والد لا ابالى هل هذه تبدنة قال لا وهذا ونحوه مثل ما صوبه اصبغ وما الزم ابن القام من الاضطراب فى المسالة التى سمعها منه لازم لك اذ لا فرق بين المسألنين فهذا الاختلاف من قوله والاظهر ان الحنث لا يقع بشيء من هنا الكلام على اصل المذهب فى مراعاة المعانى دون الالفاظ وانما يوجب الحنث فى هذا من اعتبر مجرد لالفاظ فى الكلام ولم يلتغت الى معانيرا قال ويوجد من ذلكث مسائل فى المذهب ليست على اصوله تنحو الى مذهب اعل العراق وكذا كلام ابن رشد رحمه الله تعالى فانت تراه حيف اختار خلكن قول ابن القاسم حما اضتاره ابن كنانة واصبع جريا منهم اجمعين عل اصل المهذمب وفواعده وام يبالوا بقصاء مالك لابن القاسم لما راوه خارجا عن أصول مذهبه وانت ترى اهن رشد كيف ذكر ان فى المذهب مسائل ليست على اصوله اترى من خالف فى تلث المسانل جريا منه على قواعد المذهب النى اسست وتغريعا على مدارحه النى اصلت يعدمشاقا لامام المذهب كلا بل هو اولى بالاتقاق واحق بالتقليد واما ما ذكرتم من اتفاق اهل الاصول على انه اذا ورد على العالم قولان متضادان ولم يعلم المتأخر
Shafi 184