173

============================================================

(123 بعد دولة النشير حتى مات واتتفع الطلبة به مالم ينتعرا باحد شله فى تعز ن لامصارف زمانه وعصره وحسدد به بعض اسحابه فتهاء فاس وسعى يه المسلطان ابى عنان ونسبه الى عدم التبحرفى الثقه فبعث ساعة يومتذ الى الفتياء فاما حضروا امرد بتراءة حديث اذا ولغ الكلب فى ازا. احدم الخ يخشبربه حاله فى

النقه فاخذ فيها من غير نظر فتان من اول ما قال فى هذا الحديث خمسة وتشرون فرقا لاول كذا والثانى كذا فسردها تم تكلم فى آخرها من الحديث وترجيع ما رجج منها كأنه يمليها من حتاب فلما راى الساطان ذلكث اقبل على الطاعنين

فيه وقال لهم مذا الذى تشرون لتصوره فى النقه وكان لكلامه حلاوة ورونق وطلاوة قرة العلم فيه ظاهرة وانوار نتائجه باهرة تقبله النغس بلا لبس نس بلا لبس: ويظفر ظهور الشس عالما باصول الفقه الف فيه تالينا جليلا سماد مفناح الومول فى بناء الفروع على لأصول طبق فيه مساتل الفقه مع الاصول، وكان مسن اعلم الناس بالعربية واجمعه لعلومها محصلا لطريق الادب تربيا تحويا اية فى البيان ن كان الطلبة يرم موته تتول مات الطبيب لاطلاعه على اسرارة والبديه حتي

حافظا للغة والغريب (ا) والشهر و الامثال واخبار الناس ومذا هبقم وايام العرب وسيرها وحروبها ذاكرا لاخبار الصالحين وسيرهم واشارات الصوفية ومذامبقم حسن المجلس شر الحكايات ممنع المحضر عذب الكلام فصيح اللمان كنير الانصان فى

المحث والمناطرة كتير البسعا بلا عار ولا سرف خبيرا باخبار الننس وتزكينها ولطهيرعا محابرا خاتها (2) مذللا صعاب لامور اماما فى العلوم العتلبة كليا منطتا وحسابا وتنجيما وهندسة وموسيقى وطبا وتشريحا وفلاحة وثيرا من العلوم القديسة والحديثة الث شرح جمل المنونجي من اجل كتب النن انتفع به العلماء واكبوا

عليه قراءة ونسخا فانتشر ونالينا فى المعاطات (2) وكمان قليل التاليي وانما اعتساوه بالاقراء فتخرج علبه من التلامذة من لايمضى من صدور العلماء واتيان النضلا،

(1) ف رواية *العربية = (2) فى رواية مما يدخاها وفى اخرى ومحابر خلنها - (2) هدذا فى جميم النسخ وفى نيل الابتهاج المعاوضات

Shafi 173