============================================================
167 الشريف فلنذكرفتا بعض ما تيسر مته قال صاحب الجزء المذكوروكان رحه الله آخر الانمة المجتهدين الراخين ولد ي: الام عشرة وسبعمائة فنشأ عفيقا صينا قربى بالعلم فى حداتت ورفع لرفع حابه ذا خصال مرضية واخلاق نبويه نسيج وحده وفريد عصره فى كل طريلة الشهت اليه امامة المالحية بالمغرب وضربت اليه اباط لا بل شرفا وغربا فهو على علمائها ورافع لواتها فحييت يه السنة وماتت به البدعة ولم يزل بيته الحريم تضيء انواره ويظهر فيه نور الرسالة واول من دخل المغرب من لفهم ادريس بن صبد الله بن الحسن وخبره مشهور الى ان طلع هذا البدر المنيرفاظهر العلم ما بهر العقول قرا القرآن على الشيخ ابى زيد ابن يعقرب فظهرت نجابتة حينتذ وكان خاله عبد الحرم ذا وجاهة ويسار دحرض عل العلم فلما بدت له مخانل النجابة فى اين اخته. احبه حبا شديدا ولازم حمل لجالس العلم صغيرا فتمع منه العجاتب فحمله مرة الى مجلس العالم ابى زبد ابن كلامام وكان يغسر الغرآن فذكر الجنة ونعيها فقال له ابر عبد الله وهو صبي يا سيدى هل يترا فيها العلم فقال له الشيخ نعم فيها ما تشتهيه لانبس وتلذ لاعين فقال ابو عبد الله لو قلت لى لا علم فيها لقلت لكن لا لذة فيها فاستحسنه الشيخ و جب منه ودعا له حتى فتح عليه ومن جميل فضله تعالى عليه ان قيض له الشيخ لابلي بما لديه من العلوم الحزيلة والمزايا الغريبة والتحقيق التام فانتفع به انتفاعا عظيما واعتمد عليه وكان رحمد الله مديم لطلب العلم فى صغره وكبرة حتى مات لا يزداد منه الاتعطشا استلرغ وسعه فيه حتى حدث بعضهم انه لازنه اربعة اشهر فلم يره نزع ثوبه ولا عمامته إكبابا على النظر وملازمة للبحث فاذا غلبه النوم نام نوما حشيفا جالسا او مضطجعا فاذا افاق لا يرجع اليه اصلا ويقول اخذت النفس حقها فيتوضا وكان الوصترء من اخف الاشياء عليه ثم يرجع الى النظر وكان ابتدا لاقراء وهو ابن احدى عشرة سنة فكان الطلبة يانونه بالواحم
Shafi 167