118

============================================================

110 وعلى القاضى ابى العباس احمد بن المحسن موطا مالك تفقها والتهذيب وابن الحاجب الغريي تم اقبل ابوه عليه وقد كملت تبينته لقبول الحقائق وتم استعداده لغهم الدقائق فنفث فيه واودعه سره فى اصول الدين فترا عليه الاقتصاد فى الاعتقاد للعزالي ومحصل كلامام القخر وبعض حب النجاة لابن سيناء والمقاصد للغزالي ومختصر ابن المحاجب والطبيعيات ولالاهيات من اشارات ابن سيناء وقرا عليه فى اصول الفقه حتاب عفاء الغليل للفزالي وتاليف ابن الحاجب المسمى مشتاح الوصول فى بناء الفروع على لاصول وفى البيان الايضاح والتلخيص وفى المجمدل حتاب المقترح للبروى وفى الهندسة كستاب اقليدس وفى المنطق جمل الخونجي مرات عديدة بلغظه وبعيره ومطالع الانوار للسراج الارموي وفي التصوف ميزان العمل لاغزالي وسمع منه اكثر الصحي حين روايتر عن شيخه بطر الكيمازي وغير وتيرا من الاحكام الصغرى لعبد الحق فقها وسماعا وسيرة ابن اسحاق وشناء عياض سماعا وحصضر عليه فى تفسير الغران بين يديه من سورة النحل الى الختم ومن اوله فى المرة الثانية الى قوله يستبشردن بنعمة من الله وفضل وان الله لايضيع اجر المؤمتين وكان يقرا عليه كتابا فى التفسير ليلا فاشتغل رحمه الله بكتير من هذه العلوم فى حياة ابيه الامام وفرأهسا وعلميا ودرس فيها فترأ العربية مدة طويلة وانتقع به فيها انتفاتا عظيما وختم اقراء رسالة ابن اى زيد فى حياة ابيه وكانت نشأنه فى وفد عظيم من طلبة ابيه اهل فيم وحضظ ودراية وفطنة وكانوا اذا تباحثوا فى فهم مالة امرهم الشيخ بالتقييد فيها تدريبسا لهم وكان يحضر مجله اكابر الغقياء وصدر منه اجوبة تشهد العقول بشواببا وحسنفا حتويقوم بعض الا شياخ فيقبله بين عينيه وحين جلس مجلس ابيه بعد مونه وحضر من كان يحضر اباه اشتغل به ولم يشذ عليه احد من اصحاب ابيه جرى على سننه ومذهبه نظرا ونتلا وتحقيتا واتبصارا واعترفوا بنقديمه عليهم حتيكان القاضى ابو

Shafi 118