وتزوّج المعتضد بابنة خمارويه بن أحمد بن طولون، واسمها "قَطْر الندى" (١).
* * *
وفيها أُحرِق محمد بن الحسن بن/ ١١٤/ سهل (٢)، وكان منجّمًا، حافظًا للشِعر، عالمًا بالأخبار، غير أنه كان في عقله نقص، (اعتقد إمامته ودعا إليه قوم) (٣).
سنة مايتين واحدى وثمانين (٤)
(مات أبو العباس محمد بن زيد الثُّمالي (٥) الأزْدي، ولم يكن في وقته ولي (٦) بعده مثله.
وعنه أخذ أبو إسحاق إبراهيم بن السريّ الزْجّاج (٧)، وأبو بكر محمد بن السريّ السرّاج (٨)، ومحمد بن علي بن إسماعيل (٩) مَبْرمَان) (١٠).
سنة مايتين وثلاث وثمانين (١١)
حكم المنجّمون بغرق الأقاليم بالماء، فأصاب تلك السنة قحط وغارت المياه في الدنيا، وانقطع جريان الأنهار، ونشفت الأعين، وماتت الوحوش في الفلاة، وكان التأثير في الماء لا من الماء (١٢).