/ ٨٨/ وكانت خلافته سنة وأحد عشر شهرًا واثني (١) عشر يومًا (٢).
وخلع (٣) المأمون ببغداد.
* * *
وتوفي الزُّبَيريّ (٤).
وضَمْرَة (٥).
واتّصل المأمون ببوران (٦).
وتزوّج علي بن موسى الرضا ﵁ (٧) بأمّ حبيبة بنت المأمون (٨).
سنة ثلاث ومايتين
فيها مات علي بن موسى الرضا (٩) لثلاثٍ بقين من صفر، وأدخل المأمون الأطباء والفقهاء وقال: أبصِروه كي لا يقال إنه سُقي، وقال لابن أبي دُؤاد (١٠): يا قاضي اكتُب خطك بانه مات موتًا طبيعيًا، فقال القاضي: حتى أسأله. فقال له المأمون: كيف يتكلّم؟ قال: فكيف أكتب خطّي؟ فقال له المأمون: أنت قاضي القضاة.
* * *
وفيها تغلّب مهدي بن علوان الشاري (١١) على الموصل (١٢).