وقيل: إنّ رجلًا من أهل الكوفة رآه في المنام فقال له: يا حَجّاج، ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قال: بماذا، فما أعرف لك فضيلة؟ قال: ببيتين قلتهما. قال: وما هما؟ فقال:
يا ربّ قد زَعَم الأقوامُ واجتهدوا. . . أنّي بزعْمهم من ساكني النار
ليحكمون على عمياء ويْحهُمُ. . . ما ظنُّهم بعظيمِ العفوِ غَفّارِ (١)
خامسة وتسعين
وفاة الوليد بن عبد الملك (٢).
وكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر وعشرين يومًا (٣).
وفيها مات الحجّاج (٤).
سادسة وتسعين
/ ٦٣/ صحّ عند الناس أنّ موت الوليد (٥).
وبويع سليمان بن عبد الملك.
وفيها مات محمود بن لَبِيد الأنصاريّ (٦).