202

Burud Dafiya

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

Nau'ikan

فإذا نكر بقى بلا سبب، أو على سبب واحد وخالف سيبويه الأخفش فى مثل (أحمر) -علما- إذا نكر اعتبارا للصفة الأصلية بعد التنكير ...........

قوله: فإذا نكر بقى بلا سبب، أو على سبب واحد

بقاؤه بلا سبب حيث تكون العلمية مؤثرة وشرطا (¬1)، وهو مع الخمسة الأول من التسعة.

فإذا نكرت (أذربيجان (¬2))، وفيه العلمية، والعجمة، والتركيب، وزيادة الألف والنون ، والتأنيث، لأنه اسم بلدة (¬3) لم يبق فيه شئ؛ لأنه لا بقاء للمشروط من دون شرطه، ألا ترى أن البنية إذا اختلت بطلت الحياة، أو على سبب واحد حيث تكون مؤثرة فحسب، وهو فى الأربعة الأخيرة من التسعة (¬4).

وقال بعضهم (¬5) فى (عمر) منكرا: لم يبق فيه شئ؛ لأن العدل إنما كان فيه علما

قوله: وخالف سيبويه الأخفش فى مثل (أحمر) -علما- تم ينكر

الخلاف فيما كان ممتنعا قبل التسمية إلا ما فيه ألفا التأنيث، فلم يقل أحد بصرفه (¬6) منكرا نحو أن تسمى ب (حمراء)، أو تسمى ب (حبلى)

فأما إن ركب تركيب المزج نحو أن تسمى ب (خل حمراء) / أو (خل سكرى) مركبا ففيه خلاف: 19/ب

الأكثر (¬7) يصرفه منكرا؛ لأنه لا يمتنع للتأنيث؛ لأن التركيب قد غير حكمه وقد صار ك

............................................

Shafi 209