47

Littafin Bursan da Gurguzu da Makafi da Tababbu

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ

Inda aka buga

بيروت

وقال خالد بن يزيد بن معاوية: إنّى أرقت لعارض متألق ... ليل التّمام وليته لم يألق [١] ما إن ينام ولا ينيم كأنّه ... بلقاء تضرب عن فلوّ أبلق [٢] وأنشدوا قول الراجز في صفة السّحاب: كأنّ في ريّقه إذا ابتسم ... بلقاء تنفي الخيل عن طفل متم [٣] وقال محرز بن مكعبر الضبّيّ [٤]:

- ببلقعة أثبتت حفرة ... ذراعين في أربع خيسق وفي شرح نفطويه للديوان: «قوله ببلقعة، يعني بصحراء خالية، وإنما يعني قبره. وقوله: خيسق، أى على مقدار المدفون يوافقه ذلك» . وفي اللسان: «وقبر خيسق أيضا: قعير» . [١] ألق البرق يألق، من باب ضرب: لمع وأضاء. وفي الأصل: «يؤلق» ولا وجه له. وليل التمام، بالكسر: أطول ما يكون من ليالي الشتاء، أو أطول ما يكون من الليل. وقيل غير ذلك. [٢] بلقاء، يعنى فرسا بلقاء. تضرب عنه الخيل: تنفيها عنه. والفلو، كعدو المهر الصغير. [٣] الرجز لأعرابي يقال له «مزيد» . تصحيف العسكري ١٧٦. وفيه: «كأن في ريقته»، تحريف. والريّق كسيّد: الناحية والطرف. تنفى الخيل: تطردها. وفي الأصل: «تطفي»، صوابه من التصحيف. وانظر القصة فيه. والمتم: الممتلىء. [٤] في الأصل: «معكبر»، صوابه بتقديم الكاف، كما في البيان ٤: ٤٢ والحماسة ٥٧٢ بشرح المرزوقي و٢: ١٣٨ بشرح التبريزي والمبهج لابن جني ٣٦ والأغاني ١٥: ٧٤ ومعجم المرزباني ٤٠٥ واللآلي ٧٠٦. وفي اللسان (كعبر) أنّه سمي بذلك لأنه ضرب قوما بالسيف. ويقال كعبره بالسيف، أى قطعه. وفي شرح الأنباري للمفضليات: ولم يلحق يوم الكلاب. وفي العقد، فى يوم الكلاب الثاني: «ولم يشهدها» أي أدرك الوقعة ولم يشهدها. فهو شاعر جاهلي. وأجاز التبريزي تبعا لابن جنبي في المبهج فتح الباء وكسرها منه.

1 / 57