41

Littafin Bursan da Gurguzu da Makafi da Tababbu

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ

Inda aka buga

بيروت

نيط بحقويها رغيب أقمر [١] ... محجّل مقدّم مؤخّر وقال في ذلك أبو النّجم: تزبن لحيي لاهج مخلّل [٢] ... عن ذي قراميص لها محجّل [٣] وقد يقال أيضا للغراب محجّل على غير هذا المعنى، وذلك أنهم يسمّونه حلقة القيد محجلا [٤]، على التشبيه، بالحجل [٥] . والغراب إذا مشى فكأنّه مقيّد. والمحجّل هو المقيّد، فذلك الحجل. وقال الشاعر: وإنّى امرؤ لا تقشعرّ ذؤابتي ... من الذّئب يعوي والغراب المحجّل [٦] وقال الطرمّاح: شنج النّسا قذف الجناح كأنّه ... في الدّار بعد الظاعنين مقيّد [٧]

[١] نيط: علّق. والرغيب: الواسع. والأقمر الملآن. يصف الضرع. [٢] هذا الشطر وتاليه في أم الرجز المنشورة بمجلة المجمع العلمي العربي بدمشق سنة ١٣٤٧ ص ٤٧٦، وكذا في الطرائف الأدبية للميمنيّ ص ٦٥. واللاهج: الفصيل يلهج أمه، يتناول ضرعها ليمتصه. والمخلّل: الذي جعل الخلال في لسانه كي لا يرضع. تزبن: تدفع، والزبن: الطرد. والناقة قد تزبن ولدها عن ضرعها برجلها. وفي الأصل: «يدب ئحى» بدون نقطة للكلمة الثانية. وفي أم الرجز: «تزبن يحيى» وفي الطرائف: «تزبن لحيى»، ووجه هذا كله ما أثبت. [٣] قراميص الضرع: بواطن الأفخاذ وانظر اللسان (قرمص) حيث أنشد هذا الشطر. [٤] كذا في الأصل. ولم أجد له سندا. ولعل صوابه «حجلا» . وقال عدي بن زيد: أعاذل قد لاقيت ما يزع الفتى ... وطابقت في الحجلين مشى المقيّد والحجل بكسر الحاء وفتحها لغتان. [٥] ضبطت في الأصل بفتح الحاء والجيم معا. والصواب ضبطها بكسر الحاء وفتحها مع سكون الجيم. [٦] أنشده في اللسان (حجل ١٥٨) بدون نسبة. [٧] البيت في ديوان الطرماح ١٣٠ واللسان (شنج ١٣٤ حرق ٣٢٨ دفا ٢٨٨) والحيوان-

1 / 51