334

Littafin Bursan da Gurguzu da Makafi da Tababbu

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ

Inda aka buga

بيروت

وصار أكلا دائما وشخّا [١] ... تحت رواق البيت يغشى الدّخّا [٢]
وقال بعض الشيوخ في انحناء ظهره:
لما رأت في ظهري انحناء ... والمشي بعد قعس إجناء [٣]
أجلت وكان حبّها إجلاء ... وجعلت ثلثي غبوقي ماء [٤]
ثم تقول من بعيد هاء [٥] ... دحرجة إن شئت أو إلقاء [٦]
ثم تمنّى أن يكون داء [٧] ... لا جعل الله لها شفاء
وقال حميد بن مالك الأرقط [٨]، يصف أنوف ضيفانه بأنها

- الدمع. ويروى: «واطلخّ ماء عينه» . لخّت العين: كثرت دموعها وغلظت أجفانها، أو رمدت.
[١] في الأصل: «وصارا دائما» وتصحيحه وإكماله في ضوء المراجع المتقدمة. وفي أمالي الزجاجي: «وكان أكلا كله» . وفي أمالي ثعلب والخزانة: «وكان أكلا قاعدا» . شخ الشيخ ببوله: لم يقدر أن يحبسه فغلبه.
[٢] الدخ، بالضم: الدخان. قال الزجاجي: يقول: يغشي التنّور فيقول أطعموني:
[٣] الرجز في أمالي الزجاجي ١٨٦. والقعس: خروج الصدر ودخول الظهر، نقيض الحدب. والإجناء: الإكباب. وفي الأصل: «إجياء» صوابه في الأمالي.
[٤] في أمالي الزجاجي: «نصف غبوقي. والغبوق: الشرب بالعشي، وخصّ به بعضهم اللبن المشروب. أراد أنها مزجت له اللبن استهانة به» .
[٥] هاء، بالفتح: كلمة تستعمل عند المناولة.
[٦] هذا الشطر والشطر بعده والشطر السابق لهما في مجالس ثعلب ١٤٦ بهذه الصورة:
دحرجة إن شئت أو إلقايا ... ثم تقول من بعيد هايا
ثم تعود بعد ذاك دايا
شاهدا لقلب الهمزة ياء.
[٧] تمنى، أي تتمني هي، فحذف إحدى التاءين.
[٨] حميد بن مالك بن ربعي بن مخاشن بن قيس بن نضلة التميمي، الملقّب بالأرقط-

1 / 344