284

Littafin Bursan da Gurguzu da Makafi da Tababbu

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ

Inda aka buga

بيروت

ووصف الشاعر الثّور فقال:
وأغلب فضفاض جلد اللّبان ... يدافع غبغبه بالوظيف [١]
ووصف أبو موسى الأشعريّ البقرة فقال: إذا صغر رأسها ودقّ قرنها واتّسع جلدها فإنها مما تكون كريمة [٢] .
وليس للإنسان من بين جميع الحيوان جلد إذا سلخ تبرّأ من اللّحم، وفرق ما بين جلده وسائر الجلود فرق ما بين القرقمان والحوصلة [٣] .
وقال البقطريّ [٤]: سابقوا بين فرس وحمار وثور، فجاء الفرس سابقا، وشهد ذلك بعض الأعراب فقال: ليس الطّبق كالضابع [٥] ولا الأوقص كالأعنق [٦] . يقول: لأنّ الحمار طبق كزّ [٧] رجع الإبطين، لا

[١] نسبه في الحيوان ٧: ١٩٣ إلى إسحاق بن حسان الخريمي، يصف غبب الثور، وهو جلده المتدلي تحت الحنك، وهو الغبغب أيضا. والوظيف: ما بين الرسغ إلى الركبة.
وكلمة «يدافع» ليست في الأصل، وإثباتها من الحيوان.
[٢] هذا التعبير استعمله سيبويه في كتابه ١: ٨، بولاق و١: ٢٤ من نسختي. وعقب عليه السيرافي بقوله: «أراد ربما» ثم قال: «والعرب تقول: أنت مما يفعل كذا، أي ربما تفعل» .
[٣] كذا وردت هذه العبارة.
[٤] سبق الكلام على تحقيق هذا العلم في ص ١٢٢.
[٥] الطّبق: الذي لزقت يده بالجنب ولا تنبسط. انظر اللسان (طبق ٨٠ س ٦) والضابع: سبق تفسيره قريبا.
[٦] الأوقص سبق تفسيره وفي الأصل: «أوقص» . والأعنق: الطويل العنق في غلظ.
وانظر الحيوان ٧: ١٩٣.
[٧] الكزازة: الضيق وعدم الانبساط.. وفي الأصل: «كزه» . والرجع: رد اليدين في سيره-

1 / 294