276

Littafin Bursan da Gurguzu da Makafi da Tababbu

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٠ هـ

Inda aka buga

بيروت

الثّقال المرجحنّة، وهي في السّحاب المتكاثف [١] القليل المخارق [٢]، الظّاهر الرّطوبة، القريب من الأرض.
وقال شاعرهم [٣] في صفة الغيث واشتراطه صفة دون صفة:
سحائب لا من صيّف ذي صواعق ... ولا مخرفات صوبهنّ حميم [٤]
إذا ما هبطن الأرض قد مات عودها ... بكين بها حتّى يعيش هشيم [٥]
ووصف امرؤ القيس المرعى الموفّر النّبت فقال:
تحاماه أطراف الرماح تحاميا ... وجاد عليه كلّ أسحم هطّال [٦]

- مهملة بالكسر، تحريف. والغمامة: السحابة.
[١] في الأصل: «المكاثف» .
[٢] قليل المخارق: أي لا فرج فيه ولا ثقوب.
[٣] البيتان لابن ميادة في الكامل ٥٠ ليبسك، والأغاني ٢: ١٠٩ مع قصة. ونسبا في حماسة الخالديّين ٢: ٢٦٠ إلى مزاحم بن الحارث.
[٤] الصّيّف: مطر الصيف. وفي الأصل: «محرفات» مع إهمال نقط الخاء والفاء.
والمخرفات: ما كانت في زمن الخريف. وفي الأغاني: «محرقات» . وفي الحماسة:
«ملحقات»، وصححت بملحقات. والصّوب، المطر. وفي الأصل: «صوتهن»، تحريف. وفي جميع المراجع: «ماؤهن»، فالوجه في هذه ما أثبت. والحميم هنا: الماء البارد.
وهو من الأضداد يقال للبارد ويقال للحار. ومن شواهد المعنى الأوّل:
فساغ لي الشراب وكنت قبلا ... أكاد أغصّ بالماء الحميم
[٥] في الأصل: «عوده»، تحريف، صوابه في جميع المراجع.
[٦] ديوان امرىء القيس ٣٧ بشرح الأعلم و٦٧ بشرح الوزير عاصم. وفسّره الأعلم بقوله: «أى تمنع منه الرماح، ولكنّى أتيته لعزّى ولما أنا فيه من الملك» . وفسره عاصم بقوله:-

1 / 286