القول في الساق العليلة والساق السليمة
قالو: إذا كانت ساق الإنسان منتصبة وكانت القدم على الأرض ثابتة وضربها [١] ضارب بعصا لم تنكسر، إلّا أن تصيبها الضّربة وهي على غير الهبة [٢] .
سفيان [٣]، عن زياد [٤]، عن سعيد [٥]، عن الزّهري [٦]، عن سعيد
[١] في الأصل: «ضربها» وقد أثبت الواو قبلها.
[٢] الهبة، بالضم: الأهبة والاستعداد.
[٣] أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، نسبة إلى ثور بن عبد مناة بن أد ابن طابخة. روى عن أبيه، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي إسحاق السيبعى، وزياد بن علاقة وغيرهم. وروى عنه خلق كثير منهم شعبة والأوزاعي. توفي بالبصرة سنة ١٦١ وكان مولده سنة ٩٧ تهذيب التهذيب.
[٤] هو أبو مالك زياد بن علاقة- بكسر العين- بن مالك الثعلبي. روى عن عمه قطبة، وأسامة بن شريك، وجرير بن عبد الله، والمغيرة بن شعبة وغيرهم. وعنه: السفيانان، والأعمش، وسماك بن حرب وغيرهم. توفي سنة ١٣٥ وقد قارب المائة. تهذيب التهذيب.
[٥] أبو عبد الرحمن سعيد بن بشير الأزدي مولاهم. روى عن قتادة، والزهري والأعمش، وغيرهم. وعنه: بقية، وابن عيينة، وعبد الرزاق وغيرهم. توفي سنة ١٦٨ وله ٨٩ سنة. تهذيب التهذيب.
[٦] هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري نسبة إلى زهرة بن كلاب. كان عالم الحجاز والشام. روى عن عبد الله بن عمر، وأنس، وجابر، والحسن، وغيرهم. وعنه: عطاء بن رباح، وصالح بن كيسان، وابن أبي ذئب وغيرهم. ولد سنة ٦١ وتوفي سنة ١١٧. تهذيب التهذيب، وصفة الصفوة ٢: ٧٧، وتذكرة الحفاظ ١:
١٠٢، ووفيات الأعيان.