له أيطلاظبي وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل [١]
وقال آخر:
يعدو كعدو الثّعلب ال ... ممطور بالله العشي
بقوائم عوج شما ... طيط وهاد زاعبي [٢]
والماشي أيضا: صاحب الماشية. قال آخر:
أعين [ألا] فابكي شنينا وأعولي ... إذا أجدب الماشي وقلّ اللواقح [٣]
وقال الحطيئة:
ويمشي إن أريد به المشاء [٤]
[١] البيت من معلقة امرىء القيس. أنظر شروح المعلقات والديوان ٢١، والحيوان ١:
٢٧٥.
[٢] شماطيط: متفرقة تفرّق شماطيط النخل، وهي شماريخه. والهادى: العنق، لتقدّمه.
والزاعبي: الرمح، منسوب إلى رجل من الخزرج يقال له «زاعب» . وفي الأصل: «وهاد رعيى»، تحريف.
[٣] بدون مثل هذه التكملة ينكسر الوزن. شنينا: أي دمعا دائم القطران. وأنشد في اللسان (شنن ١٠٨) والتهذيب ١١: ٢٧٩:
يا من لدمع دائم الشّنين
وفي الأصل: «فابكى شتبا» تحريف.
[٤] ديوان الحطيئة ٢٦ واللسان (مشى ١٥١) . وصدره:
فيبني مجدها ويقيم فيها
ويروى: «مجدهم»، والضمير عائد إلى قبيلة «قريع» في بيت قبله، يقول: يقيم جارهم في النّعم والشاء الممنوحة له، فيبني مجدهم بحسن ثنائه، ويصير هو ذا ماشية.-.