قال داود عليه السلام أي رب كيف أشكرك وشكري لك نعمة من عندك فأوحى الله إليه الآن شكرتني
الشكر طلب المنعم ورفض الدنيا وما فيها طلب المنعم يصح بالزهد والزاهد من ترك الدنيا ولا يبالي من أخذها
حذار من الدنيا
قال أمير المؤمنين علي رضوان الله عليه وسلامه
( دنيا تخادعني كأني
لست أعرف حالها )
( ذم الإله حرامها
وأنا اجتنبت حلالها )
( بسطت إلي يمينها
فكففتها وشمالها )
( ورأيتها محتاجة
فوهبت جملتها لها )
قال العارفون الزهد قصر الأمل ليس بأكل الغليظ ولا لبس العباء من زهد في الدنيا وكل الله به ملكا يغرس الحكمة في قلبه
قال الله تعالى
ﵟتلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقينﵞ
Shafi 42