أما بعد فيقول العبد الفقير إلى رحمة الله شرف الدين بن عبد السميع الهاشمي الواسطي كان الله له وغفر بفضله ذنبه وزلله قد تلقينا مع جم غفير من المحبين والإخوان الصالحين هذا الكتاب المبارك رواية من فم شيخنا وملجئنا بركة الإسلام وأستاذ الخواص والعوام القطب الغوث المقدم الذي امتازه الله على أوليائه بتقبيل يد النبي صاحب الأيادي الجليلة والخوارق الجزيلة حامل الخفيفة والثقيلة سيدنا الشيخ الكبير السيد أحمد ابن السيد أبي الحسن علي الرفاعي رضي الله عنه ابن السيد يحيى ابن السيد الثابت ابن السيد الحازم ابن السيد أحمد ابن السيد علي ابن السيد أبي المكارم الحسن المعروف برفاعة المكي ابن السيد المهدي ابن السيد محمد أبي القاسم ابن السيد الحسن ابن السيد الحسين ابن السيد أحمد ابن السيد موسى الثاني ابن الإمام إبراهيم المرتضى ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن إمام المسلمين وزبدة آل النبي الأمين الذي امتحن بأنواع البلاء أمير المؤمنين أبي عبد الله الإمام الحسين الشهيد بكربلاء ابن سيد الأمة وسند الأئمة زوج البتول وصهر الرسول الذي قدره كاسمه حسن وعلي أمير المؤمنين أبي الحسنين الإمام علي رضي الله عنه وعنهم أجمعين وذلك سنة ست وخمسين وخمسمائة السنة التي عاد بها من سفر حجه المبارك قدس الله أسراره وضاعف إرشاده وأنواره في رباطه الشريف بأم عبيده على كرسي وعظه في مجالس معدودة
جمعناها في هذا الجزء وسميناه البرهان المؤيد لصاحب مد اليد مولانا الغوث الشريف الرفاعي أحمد
وها هي كما تلقيناها منه رضي الله عنه قال نفعنا الله به
Shafi 12