106

Burhan Fi Wujuh Bayan

البرهان في وجوه البيان

Nau'ikan

[وفصل آخر: "والناس متقاربون حتى يحدث] غني موسع، # أو فقر مدقع، أو شكر سلطان)، أو نبوة زمان، أو خوف يتصل به خور، أو أمن يدعو إلى بطر".

آخر في فصل من كتاب: "ومن أسكد الزمان أنني ما عاشرت أحدا إلا أنزلتني عشرته بين صبر على أذى، أو فراق على قلي".

آخر: "والاعتذار منك تفضل، ومنا تنصل".

ومن موجز التوقيعات: [وقع أبو صالح بن يزداد إلى رجل أذنب: "وقد تجاوزت عنك] فإن عدت أعدت إليك ما صرفته عنك".

وإلى آخر خافه: "ليس عليك بأس، ما لم يكن منك بأس".

وإلى آخر أدل بكفايته: "أدللت فأملكت، فاستصغر ما فعلت تنل ما أملت".

ووقع المأمون إلى عامل له شكى: "قد كثر شاكوك (وقل شاكروك) فإما عدلت وإما اعتزلت".

ووقع في أمر الجند: "لا يعطوا على الشغب، ولا يحوجوا إلى الطلب".

ووقع إلى طاهر بن الحسين: "والله لئن هممت لأفعلن، ولئن فعلت لأبرمن، ولئن أبرمت لأحكمن".

ووقع يحيى بن خالد في كتبه إلى رجل سأله [عن حاله]: أحسن # الناس حالا في النعمة من ارتبط مقيمها بالشكر، واسترجع ماضيها بالصبر".

Shafi 160