242

Burhan Fi Ilmin Kur'ani

البرهان في علوم القرآن

Editsa

محمد أبو الفضل إبراهيم

Mai Buga Littafi

دار إحياء الكتب العربية عيسى البابى الحلبي وشركائه

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٧٦ هـ - ١٩٥٧ م

وَعِلْمُ الْعَفْوِ وَالْعَذَابِ كَقَوْلِهِ: ﴿وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا الله﴾ ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عذابي هو العذاب الأليم﴾
وَعِلْمُ الْحَشْرِ وَالْحِسَابِ كَقَوْلِهِ: ﴿إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ﴾ ﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ وعلم النبوات كقوله: ﴿رسلا مبشرين ومنذرين﴾ ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ والإمامات كقوله: ﴿يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمر منكم﴾ ﴿ومن يشاقق الرسول﴾
﴿كنتم خير أمة﴾
والعاشر: أن المراد به سَبْعَةُ أَشْيَاءَ الْمُطْلَقُ وَالْمُقَيَّدُ وَالْعَامُّ وَالْخَاصُّ وَالنَّصُّ والمؤول وَالنَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ وَالْمُجْمَلُ وَالْمُفَسَّرُ وَالِاسْتِثْنَاءُ وَأَقْسَامُهُ حَكَاهُ أَبُو الْمَعَالِي بِسَنَدٍ لَهُ عَنْ أَئِمَّةِ الْفُقَهَاءِ
وَالْحَادِي عَشَرَ: حَكَاهُ عَنْ أَهْلِ اللُّغَةِ أَنَّ الْمُرَادَ الْحَذْفُ وَالصِّلَةُ وَالتَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ وَالْقَلْبُ وَالِاسْتِعَارَةُ وَالتَّكْرَارُ وَالْكِنَايَةُ وَالْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ وَالْمُجْمَلُ وَالْمُفَسَّرُ وَالظَّاهِرُ وَالْغَرِيبُ
وَالثَّانِي عَشَرَ: وَحَكَاهُ عَنِ النُّحَاةِ أَنَّهَا التَّذْكِيرُ وَالتَّأْنِيثُ وَالشَّرْطُ وَالْجَزَاءُ وَالتَّصْرِيفُ

1 / 225