Masu Gina Musulunci: Muhammad da Khalifofinsa
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
Nau'ikan
ورأيت بعيني مخيلتي دموع الرسول تنحدر من عينيه الشريفتين وهو يقول ما معناه: «إن العين لتبكي، والقلب ليحزن عليك يا إبراهيم.»
فما أصدقه من تأبين سنه الرسول
صلى الله عليه وسلم
بهذه الكلمات.
وذكرت كيف أن الرسول، الرجل العالم حقا حين سمع أحدهم مواسيا: لقد شاركتنا الطبيعة في الحزن على إبراهيم، وها هي ذي الشمس قد كسفت لوفاته، فرد عليه
صلى الله عليه وسلم
بما معناه: «كلا، حتى لو مات النبي إن الله لا يغير من سنة العمران شيئا.»
في الروضة النبوية
خرجت من البقيع متسائلا متعجبا إذا كان هؤلاء هم سكان المقابر الأموات، فأين إذن العمران أو الأحياء؟! إن أرض البقيع تضم هاتيك الشخصيات العظيمة التي لو بعثت إلى العالم من جديد لتغيرت الأرض غير الأرض، فزال النزاع، وانحسم كل خلاف، ولعاشت الأمم أخوات، في: «سلام، وأمن، وود، ووئام!»
وذهبت إلى الحرم النبوي الشريف لتأدية صلاة المغرب في الروضة، وقد تركني المدعي، رجاء أن يصحبني في الصباح الباكر لزيارة المعالم الدينية الأخرى.
Shafi da ba'a sani ba