وفي مجموع زيد بن علي عن علي -عليه السلام- قال: لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في مرضه والبيت غاص بمن فيه قال: أدعو لي الحسن والحسين فدعوتهما فجعل يلثمهما حتى أغمي عليه قال: وجعل علي يرفعهما عن وجه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ففتح عينيه فقال: ((دعهما يتمتعان مني فإنه سيصيبهما بعدي أثرة -ثم قال: يا أيها الناس إني خلفت فيكم كتاب الله وسنتي وعترتي أهل بيتي فالمضيع لكتاب الله كالمضيع لسنتي والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي أما إن ذلك لن يفترقا حتى يردا(1) علي الحوض))(2).
وفي (الكامل المنير) للقاسم بن إبراهيم -عليه السلام- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال في حديث طويل: ((وإني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قالوا: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الأكبر منهما كتاب الله سبب ما بين السماء والأرض طرف بيد الله وطرف بأيديكم فتمسكوا به لن تضلوا ولا تبدلوا، الأصغر منهما عترتي أهل بيتي فقد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).
Shafi 103