131

Bulugh Arab

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Nau'ikan

Tariqa

عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (وإنه لذكر لك ولقومك) قال: يقال: ممن الرجل؟ فيقال: من العرب، فيقال: من أي العرب؟ فيقال: من قريش. (2/140) عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن ابن مسعود قال: كان الرجل - أحسبه قال: في بني إسرائيل - إذا أذنب أصبح على بابه مكتوبا: أذنب كذا وكذا، وكفارته من العمل كذا؛ فلعله أن يتكاثره أن يعمله؛ قال ابن مسعود: ما أحب أن الله أعطانا ذلك مكان هذه الآية (ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما). (2/145)

عن عطاء بن يسار قال: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت له: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة، فقال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخب بالأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويغفر؛ ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء أن يقولوا: لا إله إلا الله، وأفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا؛ قال عطاء بن يسار: ثم لقيت كعبا فسألته فما اختلفا في حرف إلا أن كعبا يقول: أعينا عمومى وقلوبا غلفى وآذانا صمومى(1). (2/147)

فصل في خلق الرسول صلى الله عليه وسلم وخلقه

عن سعد بن هشام بن عامر الأنصاري قال: قلت: يا أم المؤمنين، يعني عائشة، حدثيني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، قالت: فإن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان القرآن(2). (2/153)

Shafi 139