188

Buloogh al-Amani in the Biographies of Men Not Known to Imam al-Albani, May Allah Have Mercy on Him

بلوغ الأماني في تراجم الرجال الذين لم يعرفهم الإمام الألباني رحمه الله تعالى

Mai Buga Littafi

الدار الأثرية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Inda aka buga

عَمّان - الأردن

Nau'ikan

"الصحيحة" (٣/ ٤٢٠).
قال الدريني: الراوي عنه هنا هو: (محمد بن عثمان بن أبي شيبة)، (والحسن بن سهل) الذي يروي عن ابن أبي شيبة هو: (الحناط)، صرح بذلك الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٢٠ رقم ١٠٩٠٧)، و(الحناط) هذا ترجمة الشيخ ﵀ في "الإرواء" (٨/ ٢٦٦)، و"الصحيحة" (٥/ ٦٠) كما في "معجم أسامي الرواة" (١/ ٤٦٧ - ٤٦٨).
٥٥٠ - الحسن بن الصلت - شيخ من أهل الشام -:
لم أجد له ترجمة، ولم يذكره الحافظ ابن عساكر في "تاريخ دمشق" مع أنه على شرطه.
"الضعيفة" (٢/ ١٨١).
وقال (٤/ ٣٣): لم أجد له ترجمة، وهو شامي كما صرح الطبراني.
قال الدريني: الراوي عنه هنا هو: (شعيب بن إسحاق)، وهو أبو محمد الدمشقي؛ ترجمه المزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ٥٠١)، وذكر ضمن شيوخه: "الحسن بن الصلت"، ولم أجد له ترجمة مفردة، والله أعلم.
٥٥١ - الحسن بن عبيد بن عبد الرحمن الكندي:
لم أجد من ذكره.
"الضعيفة" (١٠/ ٥٦٤).
قال الدريني: ذكره ضمن إسناد حديث - عن علي بن غراب - ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٢٣ - ط المعرفة) في ترجمة ابن غراب وسماه: (الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن، ونسبه ابن عساكر في "تاريخه" (١٤/ ١٨٤): "الكندلي"، والحسن بن عتبة هذا قال فيه الشيخ مقبل بن هادي ﵀ في "تراجم رجال الدارقطني" (رقم ٤٣٨): "الظاهر أن صوابه: محمد بن عتبة بن عبد الرحمن، ويكون نسب إلى جده فهو: (محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن)، مترجم في "التهذيب"، وذكر من تلاميذه ابن عقدة، والله أعلم".
قال الدريني: شيخه عندنا هنا هو: (بكار بن بشر)، وهو الفزاري، وتلميذه ابن عقدة - كما عند الدارقطني - فالظاهر أنهما واحد، والله أعلم.
نعم ليس في شيوخ محمد هذا "بكار بن بشر"، بل في شيوخه: بكار بن الأسود، لكن ليس من شرط المزي استيعاب جميع شيوخ وتلاميذ المترجم عنده، والله أعلم.
و(محمد بن عبيد) هذا قال عنه ابن حجر في "التقريب" (٦١١٨): "صدوق، من الحادية عشرة".
وتعقبه د. بشار عواد والشيخ شعيب في "التحرير" (رقم ٦١١٨) بقولهما:
"بل ثقة، فقد وثقة الدارقطني ومسلمة بن قاسم الأندلسي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ولا نعلم فيه جرحًا"، والله أعلم.

1 / 192