112

Bulgha Fi Tarajim

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

Mai Buga Littafi

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢١هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٠م

فاستحسن المنصور ما قاله، وتابعه الحاضرون على ذلك. فحسده ابن العريف. وقال: هي للعباس بن الأحنف١، ومضى إلى البيت وزاد عليها أبياتا وألحقها في دفتر عتيق وجاء بها فحلف ابن صاعد فلم يصدق، وجزم بأنه سرقها. وهي: عشوت إلى قصر عباسة ... وقد جدل النوم حراسها٢ فألفيتها وهي في خدرها ... وقد صدع السكر أناسها فقالت: أسار على هجعة ... فقلت: بلى، فرمت كاسها٣ ومدت إلى وردة كفها ... يحاكي لك المسك أنفاسها٤ كعذارء أبصرها مبصر ... فغطت بأنفاسها راسها٥

١ أبو الفضل: شاعر غزل رقيق، أصله من اليمامة في نجد. نشأ ببغداد، خالف الشعراء في طريقتهم، فلم يمدح ولم يهج. بل كان شعره كله غزلا وتشبيبا. توفي سنة ١٩٢. الأعلام ٤/ ٣٢. ٢ روايته في معجم الأدباء: غدوت إلى قصر عباسة ... ............. ٣ روايته في معجم الأدباء: فقالت: أسرت على هجعة ... .............. وفي بغية الملتمس: فقالت: أمار.... ٤ روايته في معجم الأدباء: ومدت يديها إلى وردة ... يحاكي لك الطيب أنفاسها ٥ روايته في نهاية الأرب: ........ ... قطعت بأكمامها رأسها وزاد السيوطي في بغية الوعاة بيتا آخر هو: فوليت عنها على غفلة ... وما خنت ناسي ولا ناسها وزاده ياقوت أيضا برواية أخرى هي: فوليت عنها على خجلة ... .............. وانظر معاهد التنصيص ١/ ٦٧ ونفح الطيب ٢/ ٢٧٦.

1 / 125