بغداد، وتمرلنك الطاغية، وغيرهم.
واقتنى من ذلك كتبا نفيسة حتى نقل الجمال الخياط أنه سمع الناصر أحمد بن إسماعيل يقول إنه سمعه يقول: اشتريت بخمسين ألف مثقال ذهبا كتبا.
وكان لا يسافر إلا وصحبته منها عدة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزلة، فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل، وكذا كانت له دنيا طائلة، ولكنه كان يدفعها إلى من يمحقها بالإسراف في صرفها، بحيث يملق أحيانا، ويحتاج لبيع بعض كتبه، فلذلك لم يوجد له بعد وفاته ما كان يظن به.
وصنف الكثير، فمن ذلك كما كتبه بخطه مع إدراجي فيه أشياء عن غيره: في التفسير:
- بصائر ذوي التمييز في الطائف الكتاب العزيز. مجلدان.
- تنوير المقياس في تفسير ابن عباس. أربع مجلدات.
- تيسير فاتحة الإياب في تفسير فاتحة الكتاب. مجلد كبير.
- الدر النظيم المرشد إلى مقاصد القرآن العظيم.
- حاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص.
- شرح قطبة الخشاف في شرح خطبة الكشاف.
وفي الحديث والتاريخ:
- شوارق الأسرار العية في شرح مشارق الأنوار النبوية. أربع مجلدات.
- منح الباري بالشيح الفسيح المجاري في شرح صحيح البخاري. كما ربع العبادات منه في عشرين مجلدة. ويخمن تمامه في أربعين مجلدا.
- عمدة الحكام في شرح عمدة الأحكام. مجلدان.
- امتضاض الهاد في افتراض الجهاد. مجلد.
- الإسعاد بالإصفاد إلى درجة الجهاد. ثلاث مجلدات.
- النفحة العنبرية في مولد خير البرية.
- الصلاة والبشر في الصلاة على خير البشر.
1 / 17