واختطت العرب في هاتين المدينتين خططها إلا أن القوم جميعا قد انتقل وجوههم وجلتهم ومياسير تجارهم «1» إلى بغداد .
ولم ينزل بنو أمية العراق لأنهم كانوا نزولا بالشام، وكان معاوية بن أبي سفيان «2» عامل الشام لعمر بن الخطاب، ثم لعثمان بن عفان «3» عشرين سنة، وكان ينزل مدينة