Bincike Kan Kabilu da Mabambanta Ra'ayoyi

Ja'far al-Subhani d. 1450 AH
27

Bincike Kan Kabilu da Mabambanta Ra'ayoyi

Nau'ikan

واقتدائهم برسول الله (ص)، وإلا فلو تخلفوا عنه قليلا أو كثيرا فلا يكون الاقتداء بهم موجبا للنجاة.

وعلى ذلك فعطف ( وأصحابي ) على النبي (ص) لا يخلو من غرابة.

** وثالثا

** فالأول

رسول الله (ص)، وأدل دليل على ذلك ما وقع من الخلاف في السقيفة وبعدها.

** والثاني

الخليفة الثالث ، وقد قتله المصريون والكوفيون في مرأى ومسمع من بقية الصحابة ، الذين كانوا بين مؤلب ، أو مهاجم ، أو ساكت.

على أن حمل أصحابي على الأكثرية خلاف الظاهر ، ويظن أن هذه الزيادة من رواة الحديث لدعم موقف الصحابة ، وجعلهم المحور الوحيد الذي يدور عليه فلك الهداية بعد النبي الأعظم ، والمتوقع من رسول الهداية هو أن يحدد الفرقة الناجية بسمات واضحة تستفيد منها الأجيال الآتية ، فإن كل الفرق يدعون أنهم على ما عليه النبي بل على ما عليه أصحابه أيضا :

وكل يدعي وصلا بليلى

وليلى لا تقر لهم بذاكا

وأخيرا نقلنا عن الحاكم أنه روى عن النبي قوله : « أعظمها فرقة قوم يقيسون الأمور برأيهم » ويظن أن هذه الزيادة طرأت على الحديث من بعض الطوائف الإسلامية بين أهل السنة ، طعنا في أصحاب القياس ، على حين أن القياس بمفهومه الأصولي لم يكن أمرا معهودا لأصحاب النبي حتى يكتفي النبي في تعيين الفرقة الهالكة بهذا الوصف غير المعروف في عصر صدور حديث الافتراق.

** أحاديث حول مستقبل الصحابة

إن الأحاديث المتضافرة عن النبي الأكرم (ص) عن مستقبل الصحابة

Shafi 30