Bughyat Bahith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Nau'ikan
وقد تغيرت حاله فجعلت أنظر إليه نظرا ما أكاد أصرف بصري عنه فقال يا بن كعب انك لتنظر الي نظرا منكرا ما كنت تنظره الي من قبل فما أعجبك قلت ما حال لونك ونفى من شعرك قال فكيف لو رأيتني بعد ثالثة في قبري وقد سقطت حدقتاي على وجنتي وسال منخراي وفمي صديدا ودودا كنت لي أشد نكرة أعد علي حديثا كنت حدثتنيه عن بن عباس قال قلت قال بن عباس رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لكل شئ شرفا وان أشرف المجالس ما استقبل به القبلة وانما يجالسون بالامانة ومن سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله ومن سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل علي الله ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده الا أنبئكم بشراركم قالوا بلى يا رسول الله قال من نزل وحده وجلد عبده ومنع رفد ألا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من يبغض الناس ويبغضونه ألا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال الذي لا يقيل عشرة ولا يغفر ذنبا قال ألا أنبئكم بشر من هذا قالوا بلى يا رسول الله قال من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره وان عيسى بن مريم قام في بني إسرائيل فقال يا بني إسرائيل لا تكلموا بالحكمة عند الجهال فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم ولا تظلموا ولا تعاقبوا ظالما فيبطل فضلكم يا بني إسرائيل انما الامر ثلاثة أمر بين رشده فأتبعوه وأمر بين زيغه فاجتنبوه وأمر اختلف فيه فردوه إلى الله (1078) حدثنا علي بن عاصم ثنا أبو خيثمة ثنا سعد الطائي ثنا أبوالمدلة أنه سمع أبا هريرة يقول قلنايا رسول الله كنا إذا كنا عندك أو انا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وكنا من الابرار وانا إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والاولاد فقال لو تكونوا أو لو أنكم تكونوا على حال أو على الحال التي أنتم عليه عندي لصافحتكم الملائكة بأكفكم ولزارتكم في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله
Shafi 321